و علَيْــــــــــــــــــــكُم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

জি পারবেন। মুসাফিরের ওপর যদিও জুমার নামাজ ফরজ নয় তবে যদি তিনি সুযোগ পান এবং পড়ে নেন তাহলে তার নামাজ হয়ে যাবে। এমনিভাবে মুসাফিরের জন্য জুমার ইমামতি করতেও কোনো বাঁধা নেই।

وَيَجُوزُ لِلْمُسَافِرِ وَالْعَبْدِ وَالْمَرِيضِ أَنْ يَؤُمُّوا فِي الْجُمُعَةِ، كَذَا فِي الْقُدُورِيِّ. [مجموعة من المؤلفين، الفتاوى الهندية، ١٤٨/١]

(ويجوز للمسافر والعبد والمريض ونحوهم) خلا امرأة (أن يؤم في الجمعة) لأن عدم وجوبها عليهم رخصة لهم دفعاً للحرج؛ فإذا حضروا تقع فرضاً. [اللباب في شرح الكتاب، ١١٢/١]


(قَوْلُهُ وَلِلْمُسَافِرِ وَالْعَبْدِ وَالْمَرِيضِ أَنْ يَؤُمَّ فِيهَا) أَيْ فِي الْجُمُعَةِ [البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري، ١٦٤/٢]

(ويصلح للامامة فيها من صلح لغيرها، فجازت لمسافر وعبد ومريض، وتنعقد) الجمعة (بهم) أي بحضورهم [الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار، صفحة ١١٠]

ويجوز للمسافر والعبد والمريض أن يؤم في الجمعة [المَرْغِيناني، الهداية في شرح بداية المبتدي، ٨٣/١]

(وَالْمُسَافِرُ وَالْمَرِيضُ وَالْعَبْدُ أَنْ يَؤُمَّ فِيهَا) أَيْ الْجُمُعَةِ لِأَنَّ عُذْرَ الْحَرَجِ لَمَّا زَالَ بِحُضُورِهِمْ وَقَعَتْ جُمُعَتُهُمْ فَرْضًا فَتَصِحُّ الِاقْتِدَاءُ بِهِمْ لِكَوْنِهِمْ أَهْلًا لِلْإِمَامَةِ [مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، ١٧٠/١]

(قَوْلُهُ، وَمَنْ لَا جُمُعَةَ عَلَيْهِ إنْ أَدَّاهَا جَازَ عَنْ فَرْضِ الْوَقْتِ) ؛ لِأَنَّهُمْ تَحَمَّلُوهُ فَصَارُوا كَالْمُسَافِرِ إذَا صَامَ [البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري، ١٦٤/٢]

قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ (وَمَنْ لَا جُمُعَةَ عَلَيْهِ إنْ أَدَّاهَا جَازَ عَنْ فَرْضِ الْوَقْتِ)؛ لِأَنَّ السُّقُوطَ لِأَجْلِهِ تَخْفِيفًا فَإِذَا تَحَمَّلَهُ جَازَ عَنْ فَرْضِ الْوَقْتِ كَالْمُسَافِرِ إذَا صَامَ [تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي، ٢٢١/١]

"ومن لا جمعة عليه" كمريض ومسافر ورقيق وامرأة وأعمى ومقعد "إن أداها جاز عن فرض الوقت" لأن سقوط الجمعة عنه للتخفيف عليه فإذا تحمل ما لم يكلف به وهو الجمعة جاز عن ظهره كالمسافر إذا صام [مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح، صفحة ١٩٨]

(وَمَنْ لَا جُمُعَةَ عَلَيْهِ إنْ أَدَّاهَا أَجْزَأَتْهُ عَنْ فَرْضِ الْوَقْتِ) لِأَنَّ السُّقُوطَ لِلتَّخْفِيفِ فَصَارَ كَالْمُسَافِرِ إذَا صَامَ [مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، ١٧٠/١]

والله اعلم بالصواب