و علَيْــــــــــــــــــــكُم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

সেজদায়ে সাহু আবশ্যক হয় ৬ কারণে। যথা-

১) কোন রুকন আগে করে ফেলা।

২) কোন রুকনকে আপন সময় বা স্থান থেকে দেরী করে ফেলা।

৩) কোন রুকনকে তাকরার তথা বারংবার আদায় করা।

৪) কোন ওয়াজিবকে পরিবর্তন করে ফেলা। যেমন জোরে পড়া বিষয়কে আস্তে পড়া।

৫) কোন ওয়াজিবকে ছেড়ে দেয়া।

৬) এমন কোন সুন্নতকে ছেড়ে দেয়া যা পুরো নামাযের দিকে সম্বোধিত। যেমন প্রথম বৈঠকে তাশাহুদ ছেড়ে দেয়া্

أنه يجب بستة أشياء: بتقديم ركن، وبتأخير ركن، وتكرار ركن، وبتغيير واجب، وبترك واجب، وبترك سنّة تضاف إلى جميع الصلاة (المحيط البرهانى، كتاب الصلاة، الفصل السابع فى سجود السهو-1/501)

وفى منية المصلى: يجب بستة اشياء بتقديم ركن….. بتأخير ركن…. بتكرار الركن…. بتغيير الواجب….. بترك الواجب…. بترك لسنة المضافة على جميع الصلاة نحو ان يترك قراءت التشهد فى القعدة الاولى (منية المصلى مع غنية المستملى-456-457)

আর যে নিয়ম সাহু সেজদার উল্লেখ করেছেন তাও সঠিক ও যথার্থ।

وَالصَّوَابُ أَنْ يُسَلِّمَ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً وَعَلَيْهِ الْجُمْهُورُ وَإِلَيْهِ أَشَارَ فِي الْأَصْلِ، كَذَا فِي الْكَافِي وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، كَذَا فِي الزَّاهِدِيِّ وَكَيْفِيَّتُهُ أَنْ يُكَبِّرَ بَعْدَ سَلَامِهِ الْأَوَّلِ وَيَخِرَّ سَاجِدًا وَيُسَبِّحَ فِي سُجُودِهِ ثُمَّ يَفْعَلَ ثَانِيًا كَذَلِكَ ثُمَّ يَتَشَهَّدَ ثَانِيًا ثُمَّ يُسَلِّمَ، كَذَا فِي الْمُحِيطِ.

وَيَأْتِي بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَالدُّعَاءِ فِي قَعْدَةِ السَّهْوِ هُوَ الصَّحِيحُ وَقِيلَ: يَأْتِي بِهِمَا فِي الْقَعْدَةِ الْأُولَى، كَذَا فِي التَّبْيِينِ. وَالْأَحْوَطُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي الْقَعْدَتَيْنِ، كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ.

(الفتاوى الهندية، كتاب الصلاة، الْبَابُ الثَّانِي عَشَرَ فِي سُجُودِ السَّهْوِ-1/125)

جاء في “الأصل ” 1/ 193 ، قلت : أرأيت رجلا صلى فسها في صلاته فلم يدر أثلاثا صلى أو أربعا و ذلك أول ما سها؟ قال : عليه أن يستقبل الصلاة ، قلت : فإن لقي ذلك غير مرة كيف يصنع ؟ قال : يتحرى الصواب ، فإن كان أكثر رأيه أنه قد أتم مضى على صلاته ِ، وإن أكثر رأيه أنه صلى ثلاثا أتم الرابعة ثم يتشهد و يسلم و يسجد سجدتى السهو و يسلم عن يمينه و عن شماله في أخرها ، انتهى

جاء في الأختيار ” 1/ 127، ويسجد له ، ( اي للسهو قاله الراقم ) بعد السلام سجدتين ثم يتشهد ويسلم ، وري عمران بن حصين و جماعة من الصحابة ” أنه سجد سجدتي السهو بعد السلام ، ثم قيل يسلم تسليمتين ، و قيل تسليمة و احدة وهو الأحسن ثم يكبر ويسجد ساجدا ويسبح ثم يرفع رأسه ، ويفعل ذلك ثانيا ، ثم يتشهد ويأتى بالدعاء ، لأن موضع الدعاء آخر الصلاة و هذا آخرها، انتهى

وكذا في ” بدائع الصنائع ” 1/ 417، و تبيين الحقائق 1/ 472 ، و كذا في “ملتقى الأبحر مع مجمع الأنهر ” 1/ 219 ،

والله اعلم بالصواب

والله اعلم بالصواب