و علَيْــــــــــــــــــــكُم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

মৃতের নামে চল্লিশা, কুলখানী ও বছররকী ইত্যাদি করার শরয়ী কোন ভিত্তি নেই। এসবই হিন্দুদের সংস্কৃতি। এগুলোকে ইসলামের অংশ মনে করে করা বিদআত। তাই তা থেকে বিরত থাকা প্রতিটি মুসলিমের জন্য আবশ্যক।
অতএব, এসব বিদআতি আয়োজনে খানা খাওয়ার জন্য উপস্থিত হওয়া কীভাবে শরীয়তসম্মত হতে পারে ??

উল্লেখ্য, মৃতের জন্য ঈসালে সওয়াব করা উত্তম কাজ। সেই হিসেবে এভাবে, তিনদিন, চল্লিশ, এগার দিন ইত্যাদি দিন ধার্য না করে ঈসালে সওয়াবের উদ্দেশ্যে গরীবকে খানা খাওয়ানো, বা তিলাওয়াতে কুরআন ইত্যাদি জায়েজ আছে।

সূত্রঃ

وفى البزازية: ويكره اتخاذ الطعام فى اليوم الأول والثانى والثالث بعد الأسبوع (الى قوله) واتخاذ الدعوة لقرأة القرآن الخ (رد المحتار، كتاب الصلاة، باب صلاة الجنازة، مطلب فى كراهة الضيافة من أهل الميت-3/148، البزازية على هامش الهندية-4/81، جديد-2/54)

عن طلحة قال: قدم جرير على عمر فقال: هل يناح قبلكم على الميت؟ قال: لا قال: فهل تجتمع النساء عندكم على الميت ويطعم الطعام؟ قال: نعم: تلك النياحة (المصنف لابن أبى شيبة، كتاب الجنائز، ما قالوا فى الإطعام عليه النياحة-7/241، رقم-11467)

اللَّهُمَّ أَوْصِلْ مِثْلَ ثَوَابِ مَا قَرَأْته إلَى فُلَانٍ، وَأَمَّا عِنْدَنَا فَالْوَاصِلُ إلَيْهِ نَفْسُ الثَّوَابِ. وَفِي الْبَحْرِ: مَنْ صَامَ أَوْ صَلَّى أَوْ تَصَدَّقَ وَجَعَلَ ثَوَابَهُ لِغَيْرِهِ مِنْ الْأَمْوَاتِ وَالْأَحْيَاءِ جَازَ، وَيَصِلُ ثَوَابُهَا إلَيْهِمْ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ كَذَا فِي الْبَدَائِعِ، (رد المحتار، كتاب الصلاة، باب صلاة الجنازة، مطلب فى القرأة للميت وإهداء ثوابها له-3/152)

وَيُكْرَهُ اتِّخَاذُ الضِّيَافَةِ مِنْ الطَّعَامِ مِنْ أَهْلِ الْمَيِّتِ لِأَنَّهُ شُرِعَ فِي السُّرُورِ لَا فِي الشُّرُورِ، وَهِيَ بِدْعَةٌ مُسْتَقْبَحَةٌ: وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ” كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصُنْعَهُمْ الطَّعَامَ مِنْ النِّيَاحَةِ “. اهـ. وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ: وَيُكْرَهُ اتِّخَاذُ الطَّعَامِ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ وَالثَّالِثِ وَبَعْدَ الْأُسْبُوعِ وَنَقْلُ الطَّعَامِ إلَى الْقَبْرِ فِي الْمَوَاسِمِ، وَاِتِّخَاذُ الدَّعْوَةِ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَجَمْعُ الصُّلَحَاءِ وَالْقُرَّاءِ لِلْخَتْمِ أَوْ لِقِرَاءَةِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ أَوْ الْإِخْلَاصِ (رد المحتار، كتاب الصلاة، باب صلاة الجنازة، مطلب فى كراهة الضيافة من اهل الميت-3/148)

والله اعلم بالصواب

والله اعلم بالصواب