و علَيْــــــــــــــــــــكُم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلاَمْ عَلَيْــــــــــــــــــــكُمْ وَ رَحْمَةُ اللہِ وَبَرَكَاتُهُ



গোসলের জন্য বর্ণিত কোনো নির্দিষ্ট দোয়া নেই।

হ্যাঁ, গোসলের আগে তাসমিয়া তথা بِسۡمِ اللّٰہِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ (বিসমিল্লাহির্‌ রাহ্‌মানির্‌ রাহিম) পড়বেন। তাসমিয়া পড়া ওযুর সুন্নাত। গোসলের শুরুতেও পড়তে পারেন।

তবে উলামায়ে কিরাম কিছু দোয়ার কথা বলে থাকেন।

১-
أشْهَدُ اَنْ لَّاۤ اِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهٗ لَا شَرِيْكَ لَهٗ. وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهٗ وَرَسُوْلُهٗ.

অর্থঃ আমি সাক্ষ্য দিচ্ছি, আল্লাহ ছাড়া কোনো মাবুদ নেই। তিনি এক, তাঁর কোনো শরিক নেই। আমি আরো সাক্ষ্য দিচ্ছি, মুহাম্মাদ ﷺ তাঁর বান্দা ও রাসুল।

২- কেউ কেউ এ দোয়াও পড়তে বলেনঃ
اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي وَ تَقَبَّلْ سَعْيِي وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ.

তবে এসবের কোনটাই গোসলের সুন্নাত নয়, আপনি চাইলে পড়তে পারবেন। তবে হাদীসে গোসলের সুন্নাত হিসেবে এদুটো আসে নি।

ليس هناك أذكارا معينة ولا أدعية يسن أو يستحب قولها عند الغسل إلا التسمية، فهي سنة عند الجمهور، وواجبة عند الحنابلة.
ويسن التشهد بعده : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية :

سنن الغسل : التسمية :
ذهب الحنفية والشافعية إلى أن التسمية سنة من سنن الغسل , وعدها المالكية من المندوبات , لعموم حديث : { كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ب فهو أقطع }.

قال النووي ـ الشافعي ـ : وفيه وجه أنه لا تستحب التسمية للجنب , وهذا ضعيف لأن التسمية ذكر, ولا يكون الذكر قرآنا إلا بالقصد.

وذهب الحنابلة إلى وجوب التسمية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه }قياسا لإحدى الطهارتين على الأخرى.

قال ابن قدامة : ظاهر مذهب أحمد أن التسمية مسنونة في طهارة الأحداث كلها, وعنه أنها واجبة فيها كلها: الغسل والوضوء والتيمم . وقال الخلال : الذي استقرت الروايات عنه أنه لا بأس بترك التسمية .

ولفظ التسمية عند الحنفية باسم الله العظيم والحمد لله على دين الإسلام , وقيل : الأفضل .

وقال النووي : صفة التسمية بسم الله , فإذا زاد الرحمن الرحيم جاز , ولا يقصد بها القرآن . وقال الحنابلة : صفتها بسم الله , ولا يقوم غيرها مقامها , فلو قال : بسم الرحمن , أو القدوس , أو نحوه لم يجزئه .

وقال البهوتي ـ من الحنابلة ـ : الظاهر إجزاؤها بغير العربية ولو ممن يحسنها – كما في التذكية – إذ لا فرق .

ويستحب عند الشافعية أن يبتدئ النية مع التسمية, ومصاحبة لها عند الحنفية والحنابلة .

قال البهوتي : وقتها عند أول الواجبات وجوبا, وأول المسنونات استحبابا .

ويسن أن يقول بعد فراغه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ,
ونص الحنفية على أن سنن الغسل كسنن الوضوء سوى الترتيب والدعاء .

والله اعلم بالصواب