الشيخ محمد علي الصابوني رحـ
الشيخ محمد علي الصابوني رحـ
face="Arial">اسم المصنف: style="white-space:pre"> محمد علي الصابوني
face="Arial">تاريخ الوفاة: style="white-space:pre"> 2021 م
face="Arial">ترجمة المصنف: style="white-space:pre">
face="Arial">النشأة:
face="Arial">ولد الشيخ الصابوني بمدينة حلب الشهباء بسوريا عام 1930م ، من أسره عريقة، وكان والده من كبار علماء حلب، تلقى الشيخ الصابوني تعليمه على يد والده وغيره من العلماء فقام بدراسة العربية والفرائض وعلوم الدين، كما حفظ القرآن الكريم في الكتاب وأكمل حفظه وهو في المرحلة الثانوية، هذا بالإضافة لدراسته للعديد من العلوم التي تلقاها على يد كبار العلماء بسوريا، والتي كانت تشتهر بعلمائها الكبار، فدرس الصابوني على يد كل من الشيخ محمد نجيب سراج، والشيخ أحمد الشماع، الشيخ محمد سعيد الإدلبي، والشيخ راغب الطباخ والشيخ محمد نجيب خياطة وغيرهم الكثير من العلماء والشيوخ.
face="Arial">
face="Arial">التعليم:
face="Arial">تلقى الصابوني دراسته الابتدائية في المدارس الثانوية والتحق في المرحلة الإعدادية والثانوية بمدرسة التجارة ولكنه لم يستمر بدراسته فيها، حيث فضل الاتجاه إلى الدراسة الدينية فالتحق بالثانوية الشرعية والتي كانت تعرف باسم " الخسروية" وذلك في مدينة حلب، وتلقى هناك دراسته التي مزجت بين كل من العلوم الشرعية والعلوم الكونية، فجمع في دراسته بين كل من الدراسة الشرعية مثل التفسير، والفقه، والحديث، والأصول، والفرائض، وغيرها من العلوم الأخرى مثل الكيمياء، والفيزياء، والجبر، والهندسة، والجغرافيا والتاريخ وبذلك جمع الصابوني بين كلا من نوعي الدراسة الدينية والدراسة في فروع العلم الأخرى، وتخرج الصابوني من الثانوية الشرعية عام 1949م.
face="Arial">
face="Arial">بعد أن أتم الصابوني دراسته الثانوية الشرعية بنجاح قامت وزارة الأوقاف السورية بإرساله في بعثة إلى الأزهر الشريف بالقاهرة بمصر، وذلك حتى يتم دراسته الجامعية هناك وبالفعل تمكن الصابوني من أن يحصل على شهادة كلية الشريعة عام 1952م، ثم أتم دراسة التخصص وتخرج عام 1954 من الأزهر حاملاً شهادة العالمية في تخصص القضاء الشرعي، وكانت هذه الشهادة من أعلى الشهادات في ذلك العصر فتعادل الدكتوراه في درجتها العلمية.
face="Arial">
face="Arial">الحياة العلمية:
face="Arial">بعد أن حصل الصابوني على درجة العالمية بتفوق من الأزهر الشريف عاد مرة أخرى إلى سوريا وبالتحديد إلى مدينته حلب حيث تم تعيينه أستاذاً لمادة الثقافة الإسلامية في ثانويات حلب ودور المعلمين، وظل يعمل في التدريس في الفترة ما بين 1955 - 1962م.